القصة
كنت ابنتي البالغة من العمر 5 سنوات تعاني دائمًا من ضعف في جهاز المناعة ، على الأقل منذ أن استطعت تذكر. خاصة في أشهر الشتاء الباردة ، كانت دائمًا تصاب بنزلات البرد أو تعاني من انسداد شديد في الأنف. بالطبع ، التواجد حول الأطفال الآخرين في رياض الأطفال لم يساعد أيضًا. كأم ، كنت قلقة للغاية بشأن ابنتي وكنت في حيرة من أمري. في رأس السنة الجديدة 2019/2020 ، أصيبت بنزلة برد شديدة أخرى ، ولكن هذه المرة كانت مصحوبة بطفح جلدي أحمر ملحوظ حكة بشكل رهيب. في هذا الوقت قررت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام وقررت استشارة الدكتور راينر ديدييه.
الرحلة
اعتقدت الدكتورة ديدييه، بناءً على خبرتها الطبية، أن ابنتي ربما تعاني من اختلال التوازن المعوي (Dysbiosis)، وهو اختلال في توازن البكتيريا المعوية. بناء على ذلك، تم إجراء تحليل براز لتأكيد التشخيص. أظهرت نتائج التحليل صحة شكوك الدكتورة ديدييه، حيث تبين تحول توازن البكتيريا في أمعاء ابنتي لصالح البكتيريا "الضارة" مع وجود نقص ملحوظ في أعداد البكتيريا "المفيدة". يُعتقد أن تناول البروبيوتيك، مثل البكتيريا اللبنية والبكتيريا الشقيقة، يساهم في إعادة التوازن إلى النمط الطبيعي للبكتيريا المعوية. بناءً على ذلك، أوصت الدكتورة ديدييه باستخدام المستحضر جونيور أومني لاكتيس 6 بجرعة ملعقة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر خلال المرحلة الحادة، يمزج بالطعام، ويفضل أن يكون الزبادي.
النجاح
ملحوظًا لجهازها المناعي. تم تقييم هذا التحسن من خلال انخفاض ملحوظ في إصابتها بنزلات البرد. تعد قصة ابنتي خير مثال على العلاقة الراسخة بين توازن فلورا الأمعاء وجهاز مناعة قوي. حاليًا ، تتناول ابنتي جرعة وقائية من جونيور أومني لاكتيس 6 إلى جانب مكمل الحديد شراب جونيور فيكي متعدد الفيتامينات للأطفال عند ظهور أي أعراض أولية لنزلات البرد. يثبت هذا المزيج فعاليته الملحوظة في تعزيز صحتها بشكل فوري.
تغييرات نمط الحياة
لتقوية جهاز المناعة، يلعب اتباع نظام غذائي متوازن دوراً هاماً يعتمد على الفواكه والخضروات الطازجة والمحلية الغنية بالمواد الحيوية. كما أن العناصر الغذائية مثل فيتامين سي والزنك والسيلينيوم، والتي توجد في العديد من الأطعمة وتدعم دفاعاتنا المناعية، ضرورية للغاية. تشير الدراسات إلى فوائد ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة ذات الكثافة المتوسطة مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجات على جهاز المناعة، حيث تساعد الجسم على التعامل مع العوامل الممرضة وبالتالي تقليل قابلية الإصابة بالعدوى. وفي الوقت نفسه، فإن ممارسة الرياضة بانتظام مفيدة أيضًا للجهاز الهضمي وتزيد من الشعور بالصحة والرفاهية.