القصة
أعتبر تناول نظام غذائي متوازن وشراء المواد الغذائية الطازجة والموسمية والمحلية أمرًا بالغ الأهمية. لهذا السبب، فإن النظام الغذائي المتوازن هو محور نمط حياتي الصحي. أتحقق بدقة بالغة من مصدر كل نوع من الطعام وما إذا كان خاليًا من جميع الإضافات. ومع ذلك، ورغم نمط حياتي الصحي، شعرت بتزايد التعب والكسل. كنت أُصاب بالعدوى باستمرار وحتّى أصبت بالحمى الغددية. لم أستطع فهم السبب، فرغم نمط حياتي الصحي، بدا أن جهاز مناعتي ضعيف جدًا، فقررت أن أبحث عن السبب الحقيقي.
الرحلة
لقد قررت استشارة الدكتورة أنطوانيت ي. فور كيلر وإجراء تحليل دم كامل. بهذه الطريقة ، يمكن تحديد أي نقص محتمل في المغذيات الدقيقة والذي يمكن أن يفسر سبب قابلية إصابتي بالعدوى. وبما أن التأمين الصحي عادة لا يمول هذا النوع من التحليل ، كنت أعلم أن عليّ دفع ثمنه لمقدم خاص. لكن همي الرئيسي كان صحتي ، ولهذا السبب كنت سعيدًا بفعل ذلك.
النجاح
على الرغم من اتباعي لنظام غذائي صحي، أظهر تحليل الدم نقصًا واضحًا في العديد من الفيتامينات والمعادن. قامت الدكتورة فور كيلر بوصف برنامج مكملات مستهدف بالمواد الغذائية الدقيقة المفقودة ، لتعويض النقص بسرعة. في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حدث تحسن ملحوظ - شعرت بتحسن كبير، وفجأة أصبح لدي طاقة أكبر بكثير من ذي قبل. تمكنت من مقاربة حياتي اليومية بقوة وحماس أكبر بكثير. أدركت بسرعة مدى القليل الذي تحتاجه حقًا للاستثمار فيه لتحسين نوعية حياتك بشكل جذري ، ومدى أهمية إمداد الجسم بالكمية المثلى من المغذيات الدقيقة. بالتأكيد سأفعل ذلك مرة أخرى.
تغييرات نمط الحياة
من المرغوب فيه اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يركز على ما يسمى بكثافة المغذيات. تمتلك الفاكهة والخضار والبقوليات والبطاطس ومنتجات الحبوب الكاملة أعلى كثافة غذائية لأنها تحتوي على كمية أكبر من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية المهمة بالنسبة لحجمها وسعراتها الحرارية.
